بسم الله الرحمن الرحيم
..... ( وكان أمر الله قدرا مقدورا ) .....
نظرة إلى الجانب الحسن
الطريق واضح ..... والسبيل نائر ..... ولابد للمقدور من واقع .... ولكل شئ إثبات
هو النبي لاكذب ... هو بن عبد المطلب
أخبر الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى، أن تتداعى علينا الأمم ، ونكون كغثاء السيل ، ولابد للمقدور من واقع ، ولكل شئ إثبات .
وإنني على المستوى الشخصي ، راضى بحكم ربي ، صابر على حال وقتي، غير ساخط ولا غاضب , بل له حامد شاكر .
وأنظر إلى المسلمين : نظرة إعجاب وتقدير ، على ما هم عليه من صبر وتوحد ، تدفعهم يد الأقدار ، إلى ماشاء الله أن يكون .
وإني على ثقة ويقين أن الذي خلق السماوات من دخان ، قادر على أن يجعل من غثاء السيل ، رشدا وحكما وملكا ، تملأ به الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما .