بسم الله الرحمن الرحيم
يا سادة الأمر يتعدى خطوط التعديل على الدستور
يا سادة الأمر يتعدى خطوط التعديل على الدستور
وفي حقيقة الأمر أنه أختبار لموازين القوى بين التيارت المختلفة ، وبالأخص كتلة المسلمين ، وما عداهم من العلمانيين ،
وهذه المرحلة أشبة بمرحلة جس النبض في بداية المعارك الحربية لإختبار القوى من كلا الجانبين .
فانظر يا أخي إلى جانب من تناضل ، وإلى رأي من تخدم ،
فقد قال خير المرسلين لن تجتمع أمتى على ضلال فعليكم بجماعة المسلمين .
وغالبا أن التيارات الدينية في مصر ممثلة في :-
التيار الصوفي
والتيار السلفي
والجماعة الإسلامية
والأخوان المسلمون
ومن إنضم إليهم من المتدينين
وكل هؤلاء على الأقل من الظاهر هم رجال الدين وحاملي شعار اإسلام في مصر ،
فإذا إجتمعوا على رأي ، فهذا بلا شك هو إتحاد الإمة ..... ( بالنسبة لمصر )
فهل نترك جمعهم ، وننضم إلى فريق فيه العلمانيين ودعاة الحرية الغربية ، ومن أعجبهم فرض رأيهم على الغير .
والله أعلم
والحمد لله رب العالمين