إلــــــــــــهي
إرْتَفَعَتِ عَن صِفَاتِ ألمَخْلُوقِينَ صِفَاتُ قُدرَتِكَ ،وَعَلاَ عَن ذِكرِ ألْذَاكِرينَ كِبريِا ءُ عظَمَتِكَ ، فَلاَ يُنْتَقِصُ مَاأرَدتَ أنْ يُزْدَادَ ، وَلاَيُزْدَادُ مَاأرَدتَ أنْ يَنْتَقِصَ .
لاَ أحدَ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرتَ ألْخَلْقَ ، وَلاَنِدََّ وَلاَ ضِدَّ حَضَركَ حِينَ بَرَّّأْتَ ألنْفُوسَ ، كَلّتِ ألألسُنُ عَن تَفسِيرِ صِفَتِكَ ، وَإنحَسَرتِ ألعقُولُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِكَ وَصِفَتِكَ ،
وَكَيفَ يُوصَفُ كُنهُ صِفَتِكَ يَا رَبِّ وَأنتَ أللهُ ألمَلكُ ألجَبَّارُ ألقُدُّوسُ ألأزَليُ ، ألّذِي لَمْ يَزلْ وَلاَ يَزالُ أزَلياً بَاقِياً أبَدِياً سَرمَدِياً دَائماً فِي ألغيوبِ.
وَحدَكَ،لاَ شَرِيكَ لَكَ لَيسَ فَيها أحدٌ غَيرُكَ ، ولم يَكٌن إلَهٌ سِواكَ
حَارت فَي بحارِ بَهَاءِ مَلَكوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهبِ التَفَكُرِ ،وَتَواضَعتِ ألمْلُوكُ لهَيبتِكَ ،وَعَنَتِ ألوُجْوهُ بِذِلَةِ ألأستِكَانةَِ لعزَتِكَ ،وَإنقَادَ كُلُّ شَيءٍ لعَظمَتِكَ ،وَأسْتَسلَمَ كُلَّ شَيءٍ لقُدرَتِكَ،وَخَضَعتِ لَكَ ألرقَابُ،وكّّّّلَّّ دُونَ ذلكَ تَحْيِيرُ ألْلُغَاتِ،وَضّلَ هُنَالِكَ ألتَدبيرُ في صفات وفي تَصّاريفِ ألصِفاتِ،
فَمَنْ تَفَكَرَ فِي إنشَائِكَ ألبَديعِ وَثَنَائِكَ ألرَّفيعِ وَتَعمَقَ فِي ذَلكَ ، رَجِعَ طَرفَُهُ إليهِ خَاسئاً حَسِيراً، وَعقلُهُ مَبهوتاً وَتفكُرهُ متَحيراً أسيراً .
إرْتَفَعَتِ عَن صِفَاتِ ألمَخْلُوقِينَ صِفَاتُ قُدرَتِكَ ،وَعَلاَ عَن ذِكرِ ألْذَاكِرينَ كِبريِا ءُ عظَمَتِكَ ، فَلاَ يُنْتَقِصُ مَاأرَدتَ أنْ يُزْدَادَ ، وَلاَيُزْدَادُ مَاأرَدتَ أنْ يَنْتَقِصَ .
لاَ أحدَ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرتَ ألْخَلْقَ ، وَلاَنِدََّ وَلاَ ضِدَّ حَضَركَ حِينَ بَرَّّأْتَ ألنْفُوسَ ، كَلّتِ ألألسُنُ عَن تَفسِيرِ صِفَتِكَ ، وَإنحَسَرتِ ألعقُولُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِكَ وَصِفَتِكَ ،
وَكَيفَ يُوصَفُ كُنهُ صِفَتِكَ يَا رَبِّ وَأنتَ أللهُ ألمَلكُ ألجَبَّارُ ألقُدُّوسُ ألأزَليُ ، ألّذِي لَمْ يَزلْ وَلاَ يَزالُ أزَلياً بَاقِياً أبَدِياً سَرمَدِياً دَائماً فِي ألغيوبِ.
وَحدَكَ،لاَ شَرِيكَ لَكَ لَيسَ فَيها أحدٌ غَيرُكَ ، ولم يَكٌن إلَهٌ سِواكَ
حَارت فَي بحارِ بَهَاءِ مَلَكوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهبِ التَفَكُرِ ،وَتَواضَعتِ ألمْلُوكُ لهَيبتِكَ ،وَعَنَتِ ألوُجْوهُ بِذِلَةِ ألأستِكَانةَِ لعزَتِكَ ،وَإنقَادَ كُلُّ شَيءٍ لعَظمَتِكَ ،وَأسْتَسلَمَ كُلَّ شَيءٍ لقُدرَتِكَ،وَخَضَعتِ لَكَ ألرقَابُ،وكّّّّلَّّ دُونَ ذلكَ تَحْيِيرُ ألْلُغَاتِ،وَضّلَ هُنَالِكَ ألتَدبيرُ في صفات وفي تَصّاريفِ ألصِفاتِ،
فَمَنْ تَفَكَرَ فِي إنشَائِكَ ألبَديعِ وَثَنَائِكَ ألرَّفيعِ وَتَعمَقَ فِي ذَلكَ ، رَجِعَ طَرفَُهُ إليهِ خَاسئاً حَسِيراً، وَعقلُهُ مَبهوتاً وَتفكُرهُ متَحيراً أسيراً .